رسائل البحر
اهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات رسائل البحر ونرجو ان تتفضل بالتسجيل
رسائل البحر
اهلا بك زائرنا الكريم فى منتديات رسائل البحر ونرجو ان تتفضل بالتسجيل
رسائل البحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مخصص لمناقشات وتحميل الافلام و المسلسلات والالعاب القديمة و الحديثة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 31 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nice Guy فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 338 مساهمة في هذا المنتدى في 66 موضوع

 

 47 سؤال فى العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DrAgOn TiGeR
المدير العام
المدير العام
DrAgOn TiGeR


عدد المساهمات : 44
نقاط : 103
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2009
الموقع : رسائل البحر

47 سؤال فى العقيدة  Empty
مُساهمةموضوع: 47 سؤال فى العقيدة    47 سؤال فى العقيدة  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 28, 2010 12:54 am




فى البداية هذا كتاب اسمه 200 سؤال وجواب فى العقيدة الإسلامية الصحيحة وهو هام جدا لكل المبتدئين الذين يتخذون خُطاهم فى مجال الدين والعقيدة الإسلامية فهذا هو الدرجة الأولى فى سُلم العقيدة والمنهاج الصحيح وهو لصاحبه : حافظ أحمد الحكمى ( 1342 - 1377 هـ ) وقد نقلت منة 47 سؤال على قدر الاستطاعة
ومن كتبه المطبوعة وكلها رسائل : الجوهرة الفريدة فى العقيدة ، اللؤلؤ المكنون فى أحوال السنة والمتون ، النوار الفائض فى علم الفرائض ، الأصول فى نهج الرسول ، منظومة فى الحث على طلب العلم ، سلم الوصول فى علم الأصول ، أعلام السنة المشهورة .

قال المصنف - رحمه الله - فى مقدمته لهذا الكتاب : (( ...... وسميتُه : أعلام السنة المنشورة ، لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة )) ولكن قل من يعرف هذا الكتاب بهذا العنوان ، وكثر من عرفه باسم : (( 200 سؤال وجواب فى العقيدة الإسلامية )) وهذا لتعلم أن الكتاب باسمين :
1- أعلام السنة المنشورة ، لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
2- 200 سؤال وجواب فى العقيدة الإسلامية .

فأرجوا من الناس أن تفهمها وتحفظها جيدا حتى يعرف عقيدة ومنهاج رسوله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من بعده ومن اتبعهم باحسان وكل يوم إن شاء الله تعالى سأضع بين أيديكم سؤالين من هذا الكتاب حتى يكون أقرب إلى الأذهان وأسأل من الله التوفيق .




وبسم الله نبدئ : -


السؤال الأول :


ما أول مايجب على العباد ؟

ج : أول مايجب على العباد معرفة الأمر الذى خلقهم الله تبارك وتعالى من أجله ، وأخذ عليهم الميثاق به ، وأرسل به رسُله إليهم ، وأنزل به كتبه عليهم ولأجله خلقت الدنيا والآخرة ، والجنة والنار ، وبه حقت الحاقة ، ووقعت الواقعة ، وفى شأنه تنصب الموازين ، وتطاير الصحف ، وفيه تكون الشقاوة والسعادة ، وعلى حسبه تُقَسَّمُ الأنوار ، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور



السؤال الثانى :


ماهو ذلك الأمر الذى خلق الله تعالى الخلق لأجله ؟

ج : قال الله تعالى : " وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين . ماخلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون "
وقال تعالى : (( وخلق الله السماوات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ))
وقال تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))

وهذا هو ماخلقنا الله تبارك وتعالى لأجلة : ألا وهى عبادته سبحانه وتعالى فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق هذا الكون هباء ولم يخلق الطيور والحيوانات والنباتات إلا لخدمة الإنسان فكل مسخر له فى هذه الحياة للهدف الأسمى والأعلى ألا وهى عبادة الله تبارك وتعالى وشكره على نعمه وعدم الشرك به فإن الله لايغفره : (( إن الله لا يغفرأن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ))


السؤال الثالث : مامعنى العبد ؟

ج : العبد : إن أُريد به المُـــعَــبـَّــدُ أى : المذلل المسخر فهر بهذا المعنى شامل لجميع المخلوقات من العوالم العلوية والسفاية من عاقل وعيره ، ومتحرك وساكن ، وظاهر وكامن ، ومؤمن وكافر ، وبَــرٌّ وفاجر فالكل مخلوق لله عز وجل مربوب له ، مسخر بتسخيره ومُــدبَّــر بتدبيره

وإن أريد به العابد المحب المتذلل خُــصّ به المؤمنون الذين هم عباد الله المكرمون ، أولياؤه المتقون ، الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون







السؤال الرابع : ماهى العبادة ؟

ج : العبادة هى اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، والبراءة مما ينافى ذلك ويُضاده




السؤال الخامس : س5 : متى يكون العمل عبادة ؟


ج5 : إذا كمـُل فيه شيئين : كمال الحب مع كمال الذل : قال الله تعالى : ( والذين ءامنوا أشد حبا لله ) وقال تعالى : ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون )








س6 : ما علامة محبة العبد ربه - عز وجل ؟


ج : علامة ذلك أن يُــحب ما يحبه الله عز وجل ، ويبغض مايسخطه ، فيمتثل أوامره ، ويجتنب نواهيه ، ويوالى أولياءه ، ويعادى أعداءه ، ولذا كان أفضل الإيمان وأوثق عراه : الحب فى الله والبغض فى الله





س7 : بماذا عرف العباد مايحبه الله ويرضاه ؟

ج : عرفوه بإرسال الله تعالى الرسل ، وإنزاله الكتب ، آمرا بما يحبه الله ويرضاه ، ناهيا عما يكرهه ويأباه ، وبذلك قامت الحـُــجَّــة الدامغة ، وظهرت حكمته البالغة قال الله تعالى : (( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ))







س8 : كم شروط العبادة ؟


ج : ثلاثة : (1) صدق العزيمة وهو شرط فى وجودها .
(2) إخلاص النية .
(3) موافقة الشرع الذى أمر الله تعالى أن لا يُدان إلا به وهما شرطان فى قبولها .



وسأتحدث عنهم بالتفصيل إن الله تعالى غدا فهم من ضمن الأسئلة فى هذا الكتاب إن شاء الله تعالى




السؤال التاسع : ماهو صدق العزيمة ؟
هو ترك الكسل والتوانى وبذل الجهد فى أن يصدق قوله فعله ، قال الله تعالى : ( ياأيها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبُر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون


السؤال العاشر : مامعنى إخلاص النية ؟
هو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى ، قال الله تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء وقال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى . إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى )



س11: ماهو الشرع الذى أمر الله تبارك وتعالى أن لا يُدان إلا به ؟


ج : هى الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام وهو ما أتى به النبى العدنان محمد عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال تعالى : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين "







س12 ك كم مراتب دين الإسلام ؟

ج : هو ثلاثة مراتب : الإسلام ، والإيمان ، والإحسان ، وكل واحد منها إذا أطلق شمل الدين كله




س13 : مامعنى الإسلام ؟


ج: هو الإستسلام لله بالتوحيد ، والإنقياد له بالطاعه ، والخلوص من الشرك قال الله تعالى ك (( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله )) وقال تعالى : " فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المُخبتين "







س14 : مالدليل على شموله الدين كله عند الإطلاق ؟


ج : قال الله تعالى : (( إن الدين عند الله الإسلام )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الإسلام إيمان بالله "



س15 : مالدليل على تعريفه بالأركان الخمسه عند التفصيل ؟


ج : قوله صلى الله عليه وسلم من حديث سؤال جبريل إياه عن الدين : (( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إت استطعت ايه سبيلا ))
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بنى الإسلام على خمس )




س16 : ما محل الشهادتين من الدين ؟

ج : لا يدخل العبد فى الدين إلا بهما ، قال الله تعالى : ( إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله : وقال النبى صلى الله عليه وسلم : (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله )) .


س17 : ماديل شهادة أن لا إله إلا الله ؟

ج : قول الله تعالى : (( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )) وقوله تعالى (( فاعلم انه لا إله الله )) وقوله تعالى : (( وما من إله إلا الله ))وقوله تعالى : (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله )) وقوله أيضا : (( قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لا بتغوا إلى ذى العرش سبيلا )) وغيرها من الآيات الكثير والكثير .



س18 : مامعنى شهادة أن لا إله إلا الله ؟
ج : معناها نف استحقاق العبادة عن ل ما سوى الله عز وجل وإثباتها لله وحده لا شريك له ، كما أنه ليس له شريك فى ملكه ، قال الله تعالى : (( ذلك بأن الله هو الحق وأن مايدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلى الكبير ))



س19 : ماهى شروط شهادة أن لا إله إلا الله التى لاتنفع قائلها إلا باجتماعها فيه ؟


ج : شروطها سبعة :
الأول : العلم بمعناها نفيا وإثباتا .
الثانى : استيقان القلب بها .
الثالث : الإنقياد لها ظاهرا وباطنا .
الرابع : القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها .
الخامس : الأخلاص فيها .
السادس : الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط .
السابع : المحبة لها ولأهلها ، والمولاة والمعاداة لأجلها .
وقد نظم المصنف هذه السبعة فى أبيات من الشعر ، فقال - رحمه الله - فى معارج القبول :
وبــــــشروط سـبـعة قـد قيدت وفى نصوص الوحى حقا وردت
فإنه لــم يــنـتـفـع قــــــــائــلها بـــالـنطق إلا حــيث يســتـكمـلها
الـعــلـم والـيـــقـيـــــن والقبول والإنقيـــــاد فأورد مـــــا أقـــــول
والصدق والإخلاص والمحـبة وفــقـــــــك الله لمــــــا أحــــبــــه






س20 : مادليل اشتراط العلم من الكتاب والسنه ؟

ج: قول الله تعالى : (( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون )) شهد بالحق : أى شهد بلا إله إلا الله بقلوبهم معنى مانطقوا به السنتهم وقول النبى صلى الله عليه وسلم : (( منمات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ))






س21: ما دليل اشترط اليقين من الكتاب والسنه ؟

ج: قول الله عز وجل : (( إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا )) إلى قوله عز وجل : " أولئك هم الصادقون " [ سورة الحجرات : آيه 15 ] وقول النبى صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله ، لا يلقى اللله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنه " ، وقال صلى الله عليه وسلم لأبى هريرة : (( من لقيت وراءه هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا لله مستيقنا بها قلبه ، فبشره بالجنة )) وكلاهما فى الصحيح .






س22 : مادليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنه ؟

ج: قال الله تعالى : " ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى )) [ سورة لقمان آيه : 22 ]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبَعاً لما جئت به ))

( وقد جاء فى التعليق على هذا الحديث من صاحب الكتاب الآتى : " هذا حديث ضعيف على شهرته " و أخرجه ابن أبى عاصم فى (( السُنه )) ( 1 / 12 - 13 ) والخطيب فى (( تاريخه )) ( 4/ 369 ) والبغوى فى (( شرح السنه )) ( 1 / 12 - 213 ) وغيرهم من طريق نعيم بن حماد ، عن عبد الوهاب الثقفى ، عن بعض مشيختنا : هشام أو غيره ، عن ابن سيرين ، عن غقبة بن أوس السدوسى ، عن عبدالله بن عمرو به . وقد أبدع الحافظ ابن رجب الحنبلى فى تفنيد علل هذا الحديث فى كتابه (( جامع العلوم والحكم )) ( 2 / 431 - 434 ) فانظره لِــزاماً " )


س23 : ما دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنه ؟

ج : قال الله تعالى فى شأن من لم يقبلها : (( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون )) إلى قوله تعالى : (( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون . ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون )) [ الصافات : 22- 36 ]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا ، فكان منه نقية قـبـِــلت الماء فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير ، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله به الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصاب منها طائفة أخرى إنما هى قيعانلا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فـَــــقـُـــه فى دين الله ونفعه مابعثنى الله به ، فعلم و علّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ، ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به " ( متفق عليه أخرجه البخارى ( 79 - فتح ) ، ومسلم ( 2282 / 15 ) من حديث أبى موسى الأشعرى )








س24 : مادليل اشراط الإخلاص من الكتاب والسنه ؟

ج : قال الله تعالى : (( ألا لله الدين الخالص )) [ الزمر : 3] وقال تعالى : (( فاعبد الله مخلصا له الدين )) [ الزمر : 2 ]

وقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( أسعد الناس بشفاعتى مَن قال لا إله إلا الله خالصامن قلبه ) [ أخرجه البخارى ( 99 - فتح ) - وغيره - من حديث أبى هريرة رضى الله عنه ]

وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله )) [ متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 425 - فتح ) ، و مسلم ( 33 / 54 ) من حديث عتبان بن مالك وفيه قصة .


س25 : مادليل الصدق من الكتاب والسنة ؟



ج : قال الله تعالى : (( الم . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )) [ العنكبوت : 1-3 ] .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : (( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار )) [ متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 128،129 - فتح ) ، ومسلم ( 32/ 53 ) من حديث أنس بن مالك ، غير أن لفظه : (( صدقا )) انفرد بها البخارى دون مسلم ]

وقال للأعرابى الذى علمه شرائع الإسلام إلى أن قال : والله لا أزيد عليها ولا أنقص منها ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفلح إن صدق )) [ متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 46 - فتح ) ، ومسلم ( 11 / 8 ) من حديث طلحة بن عبيد الله ]





س26 : مادليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة ؟

ج: قال الله تعالى : (( يا أيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ..... )) [ المائدة : 54 ]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد بهم حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود فى الكفربعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار " [ متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 16 - فتح ) ومسلم ( 43 / 67 ) - واللفظ له - من حديث أنس بن مالك .]




س27 : ما دليل الموالاة لله والمعاداة لأجله ؟


قال الله عز وجل : (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) إلى قوله عز وجل (( إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا )) [ المائدة : 51 : 55 ]
وقال تعالى : (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ............. )) [ التوبة : 23 ، 24 ] وقال تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " [ المجادلة 22 ]
وقال تعالى : (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء )) [ الممتحنة : السورة كاملة ] وغير ذلك من الآيات .





س28 : ما دليل شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ج : قول الله تعالى : (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة )) [ آل عمران : 164 ]
وقوله تعالى : " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " [ التوبة : 128 ]
وقوله تعالى : " والله يعلم إنك لرسوله " [ المنافقون : 1 ] وغيرها من الآيات




س29 : ما معنى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

ج : هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول اللسان بأن محمدا عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم (( شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا )) [ الأحزاب : 45 ] فيجب تصديقى صلى الله عليه وسلم فى جميع ما أخبر به من أنباء ما قد سبق ، وأخبار ما سيأتى ، وفيما أحل من حلال ، وحرم من حرام ، والإمتثال لما أمر به ، والكف والإنتهاء عما نهى عنه ، واتباع شريعته ، والتزام سنته فى السر والعلن ، مع الرضا بما قضاه والتسليم له ، وأن طاعته هى طاعة الله ومعصيته هى معصية الله ، لأنه مبلغ عن الله رسالته فى أرضه ، ولم يتوفه الله تعالى حتى أكمل به الدين ، وبلغ البلاغ المبين ، وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .





س30 : ماشروط شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تقبل الشهادة الأولى بدونها ؟

ج : قد قدمنا لك أن العبد لا يدخل فى الدين إلا بهاتين الشهادتين ، وأنهما متلازمتان ، فشروط الأولى هى شروط فى الثانية ، كما أنها هى شرط فى الأولى .





س31 : مادليل الصلاة والزكاة ؟

ج : قال الله تعالى : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) وقال تعالى : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم فى الدين )) وقال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة )) وغيرها من الآيات الكثير والكثير .






س32 : مادليل الصوم ؟

ج : قال الله تعالى : (( يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )) وقال تعالى : (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) وفى حديث الأعرابى : أخبرنى ما فرض على من الصيام . ، فقال : (( شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا )) .



س33 : مادليل الحج ؟

ج : قال الله تعالى : (( وأتموا الحج والعمرة لله )) وقال تعالى : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) وقال النبى صلى الله عليه سلم : (( إن الله تعالى كتب عليكم الحج ........ )) الحديث فى الصحيحين وتقدم حديث جبريل ، وحديث : (( بنى الإسلام على خمس )) وغيرها كثير







س34 : ما حكم من جحد واحدا منها أو أقر به واستكبر عنه ؟

ج : يقتل كفرا كغيره من المكذبين و المستكبرين ، مثل إبليس وفرعون .




س35 : ما حكم من أقر بها ثم تركها لنوع تكاسل أو تأويل ؟

ج : أما الصلاة فمن أخرجها عن وقتها بهذه الصفة فإنه يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل حداً ، لقوله تعالى : (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) ، وحديث : " أمرت أن أقاتل الناس )) وغيره .

وأما الزكاة فإن كان مانعها ممن لا شوكة له أخذها الإمام منه قهرا ونكله بأخذ شئ من ماله ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله معها )) وإن كانوا جماعة ولهم شوكة وجب على الإمام قتالهم حتى يؤدوها للآيات والأحاديث السابقة وغيرها ، وفعله أبو بكر الصديق والصحابة - رضى الله عنهم أجمعين - .
وأما الصوم فلم يرد فيه شئ ولكن يؤدبه الإمام أو نائبه بما يكون زجرا له ولأمثاله .
وأما الحج فكل عمر العبد وقت له لا يفوت إلا بالموت ، والواجب فيه المبادرة ، وقد جاء الوعيد الأخروى فى التهاون فيه ، ولم ترد فيه عقوبة خاصة فى الدنيا .




س36 : ماهو الإيمان ؟

ج : الإيمان قول وعمل ، قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، ويتفاضل أهله فيه




س37 : مالدليل على كونه قولا وعملا ؟

قال الله تعالى : (( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه فى قلوبكم )) وقال تعالى : (( فآمنوا بالله والرسول )) وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد فى الدين إلا بهما ، وهى من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما ، وقال تعالى : (( وما كان الله ليضيع إيمانكم )) يعنى : صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة . سمَّى الصلاة كلها إيمانا وهى جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح .

وجعل النبى صلى الله عليه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر ، وصيام رمضان وقيامه وأداء الخُمْس ، وغيرها من الإيمان ، وسُـئل النبى صلى الله عليه وسلم : أى الأعمال أفضل ؟ قال : (( إيمان بالله ورسوله ))






س38 : مالدليل على زيادة الإيمان ونقصانه ؟

ج : قوله تعالى : (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )) ، (( وزدناهم هدى )) ، (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )) ، ((والذين اهتدوا زادهم هدى )) ، (( ويزداد الذين ءامنوا إيمانا )) ، (( فأما الذين أمنوا فزادتهم إيمانا )) ، (( فاخشوهم فزادهم إيمانا )) ، (( وما زادهم إلا إيمانا وتسليما )) وغير ذلك من الآيات
وقال صلى الله عليه وسلم : (( لو أنكم تكونون فى كل حالة كحالتكم عندى لصافحتكم الملائكة ))


س39 : مالدليل على تفاضل أهل الإيمان فيه ؟

ج : قال تعالى : (( والسابقون السابقون أولئك المقربون )) إلى قوله تعالى : (( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين )) [ الواقعة : 10 : 27 ] وقال تعالى : (( فأما إن كان من المقربين . فروح وريحان وجنة نعيم . وأما إن كان من اصحاب اليمين . فسلام لك من أصحاب اليمين )) وقال تعالى : (( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات بإذن الله )) [ فاطر : 32 ]

وفى حديث الشفاعة : (( إن الله يُـخرج من النار مَــن كان فى قلبه وزن دينار من إيمان ، ثم مَــن كان فى قلبه نصف دينار من إيمان )) [ هذا الحديث هو قطعة من حديث أبى سعيد الخدرى الطويل فى الشفاعة ، وهو حديث متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 7439 - فتح ) ، ومسلم ( 183 / 302 ] . وفى رواية : (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلبه من الخير مايزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن بُــرَّة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلب من الخير ما يزن ذَرَّة )) [ متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 44 - فتح ) ، ومسلم ( 193 / 325 ) - واللفظ له - من حديث أنس بن مالك . ] .






س40 : مالدليل على أن الإيمان يشمل الدين كله عند الإطلاق ؟

ج : قال النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث وفد عبد القيس : (( آمركم بالإيمان بالله وحده ، قال : أتدرون مالإيمان بالله وحده ؟ )) قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : (( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة ، وإيثاء الزاكة ، وأن تؤدوا من المغنم الخـُـمْــس )) [ متفق عليه ، أخرجه البخارى ( 53 - فتح ) ، ومسلم ( 17 / 23 ) من حديث ابن عباس





س41 : مالدليل على تعريف الإيمان بالأركان الستة عند التفصيل ؟

ج : قول النبى صلى الله عليه وسلم لما قال جبريل - عليه السلام - أخبرنى عن الإيمان . قال : (( أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره )) [ حديث جبريل متفق عليه ] .






س42 : مادليلها من الكتاب جملة ؟

ج : قال الله تعالى : (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قِــبَـل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين )) [ البقرة : 177] وقوله تعالى : (( إنا كل شئ خلقناه بقدر )) [ القمر : 49 ] ، وسنذكر إن شاء الله تعالى دليل كلِّ على انفراده .







س43 : ما معنى الإيمان بالله عز وجل ؟

ج : هو التصديق الجازم من صميم القلب بوجود ذاته تعالى ، الذى لم يُـسبق بضِد ، ولم يعقب به ، وهو الأول فليس قبله شئ ، والآخر فليس بعده شئ ، والظاهر فليس فوقه شئ ، والباطن فليس دونه شئ حى قيوم أحد صمد (( لم يلد وبم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) [ الإخلاص ] وتوحيده بالهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته .





س44 : ما هو توحيد الإلهية ؟

ج: هو إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفى العبادة عن كل ماسوى الله تعالى كائنا من كان ، كما قال تعالى : (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه )) [ الإسراء : 36] ، وقال تعالى : (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا )) [ النساء : 36] ، وقال تعالى : (( إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى )) [ طه : 14 ] وغير ذلك من الآيات ، وهذا قد وَفـَت به شهادة أن لا إله إلا الله .






س45 : ماهو ضد توحيد الإلهية ؟

ج: ضده الشرك وهو نوعان :

شرك أكبر ينافيه بالكية ، وشرك أصغر ينافى كماله .






س46 : ماهو الشرك الأكبر ؟

ج : هو اتخاذ العبد من دون الله ندا يسوِّيه برب العالمين ، يحبه كحب الله ، ويخشاه كخشية الله ، ويلتجئ إليه ويدعوه ، ويخافه ويرجوه ، ويرغب إليه ويتوكل عليه ، ويطيعه فى معصية الله ، أو يتبعه على غير مرضاة الله ، وغير ذلك .
قال تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يُـشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )) [ النساء : 48 ] ، وقال تعالى : (( ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )) [ النساء : 116 ] ، وقال تعالى : _(( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار )) [ المائدة : 72 ] ، وقال تعالى : (( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تأوى به الريح فى مكان سحيق )) [ الحج : 31 ] ، وغير ذلك من الآيات .

وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا " [ وهو فى الصحيحين : البخارى (5967 -فتح ) ، ومسلم ( 30/ 48 ) ، من حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه ] .

ويستوى فى الخروج بهذا الشرك عن الدين المجاهر به ككفار قريش وغيرهم ، والمبطن له كالمنافقين المخادعين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، قال الله تعالى : (( إن المنافقين فى الدرك الأسفل منالنار ولن تجد لهم نصيرا ؟ إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين )) [ النساء : 145 : 146 ] ، وغير ذلك من الآيات .




س47 : ماهو الشرك الأصغر ؟

ج : هو يسير الرياء الداخل فى تحسين الأعمال المراد بها الله تعالى ، قال الله تعالى : (( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ))[ الكهف : 110 ] .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " (1)

فسئل عنه فقال : الرياء ، ثم فسَّره بقوله صلى الله علي وسلم : " يقوم الرجل فيصلى فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه " [ أخرجه بن ماجه ( 4204 ) وغيره من طريق ربيح بن عبدالرحمن بن أبى سعد الخدرى ، عن أبيه ، عن أبى سعيد ] .

ومن ذلك الحَــلِــف بغير الله كالحلف بالآباء والأنداد والكعبة والأمانه وغيرها ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد " [ أخرجه أبو داوود ( 3248 ) والنسائى ( 7 / 5 ) ، وأبو يعلى فى مسنده ( 10 / 434 - 435 ) ، وابن حبان فى صحيحه ( 10 /199 - إحسان ) وغيرهم من طريق عوف الأعرابى ، عن ابن سيرين ، عن أبى هرية به . ورواه غير عوف الأعرابى عن ابن سيرين مرسلا ، وهذا ما رجحه الإمام الدارقطنى فى علله ( 10 / 75 ) ] .

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تقولوا والكعبة ولكن قولوا ورب الكعبة " [ هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 357 ) ، وابن سعد ( 8 / 309 ) ،والطحاوى فى (( المشكل )) ( 1 / 219 - 220 ) ، و ( 2 / 294 - 295 ) ، والطبرانى فى (( الكبير )) ( 25 / 13 - 13 ) ، والحاكم فى (( المسدرك )) ( 4 / 297 ) من طرق عن المسعودى ، عن معبد بن خالد ، عن عبدالله بن يسار ، عن قتيلة امأة من جهينة به . ... ، والمسعودى لم ينفرد بهذا بل تابعه مسعر عند النسائى (7 / 6 ) ، والطبانى ( 25 / 13 - 14 ) ، وهناك ثمة اختلاف على عبدالله بن يسار فى هذا الحديث انظره فى (( علل الدارقطنى )) ( 5 / ق : 166 / ب ) مع (( السلسة الصحيحة )) للشيخ الألبانى ( 136 ، 137 ، 138 ) ]

وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تحلفوا إلا بالله ))

وقال صلى الله عليه وسلم : (( من حلف بالأمانة فليس منا )) [ هذا الحديث معروف مكن رواية ابن بريدة ، عن أبيه ، وقد توسعنا فى تخريج هذا الحديث والكلام على هذه الرواية فى تعليقنا على كتاب (( الدعاء )) لا بن فضيل ( 74 ) . ]


وقال صلى الله عليه وسلم : (( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )) وفى رواية (( وأشرك )) [ هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد ( 2 / 86 - 87 ) ، والترمذى ( 1535 ) - وقال : (( حسن )) - ، وأبو داوود ( 3251 ) والحاكم ( 1 / 18 ، 52 ) - وغيرهم -من طريق سعد بن عبيدة ، عن ابن عمر - به . ] .

ومنه قوله : ( ماشاء الله وشئت ) قال النبى صلى الله عليه وسلم للذى قال ذلك : (( أجعلتنى لله ندا ، بل شاء الله وحده )) [ أخرجه الإمام أحمد ( 1 / 214 ، 224 ، 283 ، 347 ) ، وابن أبى شيبة فى (( مصنفه )) ( 9 / 117 - 117 ) ، والبخارى فى (( الأدب المفرد )) (787 ) ، والنسائى فى (( عمل اليوم والليلة )) ( 988 ) ، وابن ماجه ( 2117 ) ، وغيرهم من طريق الأجلح ، عن يزيد الأصم ، عن ابن عباس به مرفوعا . ]

ومنه قول : ( لولا الله وأنت ، ومالى إلا الله وأنت ، وأنا داخل على الل وعليك ، ونحو ذلك ) ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لا تقولوا ماشاء الل وشاء فلان ولكن قولوا ماشاء الله ثم شاء فلان )) [هذا الحديث هو نفسه حديث : (( لا تقولوا والكعبة ........ )) السابق فانظر تعليقنا عليه ]

قال أهل العلم : ويجوز : لولا الله ثم فلان ، ولا يجوز : لولا الله وفلان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://seamessages.yoo7.com
 
47 سؤال فى العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رسائل البحر :: المنتديات الاسلامية :: الاعجاز العلمى للقرآن والسنة-
انتقل الى: